التسعينيه (صفحة 123)

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (?) فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ " فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخبروه أن الله يحبه" (?).

وهذا يقتضي أن ما كان صفة لله من الآيات فإنه يستحب قراءته، والله يحب ذلك، ويحب من يحب ذلك، ولا خلاف بين المسلمين في استحباب قراءة آيات الصفات في الصلاة الجهرية التي يسمعها العامي وغيره، بل بسم الله الرحمن الرحيم من آيات الصفات، وكذلك أول سورة الحديد (?)، إلى قوله: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (?) هي من آيات الصفات، وكذلك آخر سورة الحشر، هي من أعظم (?) آيات الصفات، بل جميع أسماء الله الحسنى هي مما وصف الله بها (?) نفسه، كقوله: الغفور، الرحيم، العزيز، الحكيم، العليم، القدير، العلي، العظيم، الكبير، المتعال، القوي، العزيز، الرزاق (?)، ذو القوة المتين، الغفور، الودود، ذو العرش المجيد، فعّال لما يريد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015