حنفيًّا سنيًّا، وكان وزيره معتزليًّا رافضيًّا، فلما أمر السلطان بلعن المبتدعة على المنابر في الجمع، قرن الكندري للتسلي والتشفي اسم الأشعرية بأسماء أرباب البدع (?)، وامتحن الأئمة الأماثل، وقصد (?) الصدور الأفاضل وعزل أبا عثمان الصابوني بنيسابور (?)، وفوضها إلى بعض الحنفية، فأم (?) الجمهور، وخرج الأستاذ أبو القاسم (?)، والإمام أبو المعالي الجويني، عن البلد، فلم يكن (?) إلا يسيرًا حتى مات ذلك (?) السلطان، وولي ابنه ألب أرسلان، واستوزر الوزير الكامل أبا علي (?) الحسن بن علي بن إسحاق، فأعز أهل السنة، وقمع أهل النفاق، وأمر بإسقاط ذكرهم من السب وإفراد من عداهم باللعن والثلب (?)، واسترجع من خرج منهم إلى وطنه، واستقدمه مكرمًا بعد بعده وظعنه".
وذكر قصة أبي القاسم القشيري التي سماها "شكاية أهل السنة بحكاية ما نالهم من المحنة" (?)، قال. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .