وعرفه ابن فورك (?) بأنه: "الحكم الحاصل لمن يصح منه حصول ضده بدلاً منه" (?) فقوله حصول ضده بدلاً منه معناه: لمن يقدر على فعل الضد، وهذا التعريف بمجرده موافق لما ذكره أصحاب الاتجاه الأول لولا ما ذكره بعد ذلك من أنه من قبيل ما يكتسبه العباد.
وعرفه الأنصاري (?) بقوله: "الترك في اصطلاح الأصوليين: عبارة عن موجود كائن مضاد لما يضاده" (?)، فقوله: "موجود كائن" يعني أنه