فمن الأول قوله: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} [الكهف: 99]، وقوله: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [الدخان: 24].
ومن الثاني: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} [الدخان: 25] " (?).
وكذلك ذكره الفيروزآبادي (?).
وقريب منه ما ذكره ابن عرفة قال: "الترك على ضربين: مفارقة ما يكون للإنسان فيه رغبة وترك الشيء رغبة عنه" (?).
الأول: تَرَكَ؛ أي: جَعَلَ، والترك: الجَعْل) (?).
قال الأزهري: "وقال الليث الترك: الجعْل في بعض الكلام، تقول: تركت الحبل شديدًا؛ أي جعلته شديدًا" (?).