يحسن عملهما، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.

وأخيرًا:

هذا ما أردت بيانه، والله أسأل أن يوفقني فيما أنا بصددِه، وأن يكون عملي هذا خالصًا لوجهِه، وأن يجعله ذخرًا ليوم لا ينفع الإنسان شيء سوى عمله، وأن يجازي كاتبه خيرًا ويتجاوز عن خطئِه، وآخر دعوانا أن سبحان الله وبحمدِه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا.

والحمد لله رب العالمين.

المؤلف

أبو عبد الرحمن محمد صلاح محمد الإتربي

الأربعاء: غرة ذي الحجة 1430 هـ 18/ 11 / 2009 م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015