فما فعله ذلك الرجل كان مأذونًا له فيه، فلما دعا بدعاءٍ أقره النبي - صلى الله عليه وسلم - وبيّن فضله كان إقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره لفضل الدعاء دليل على استحباب هذا الدعاء وتخصيصه بذلك الموطن.
وينبغي أن يتنبه هنا إلى ما هو موطن التعبد.
التعبد هنا يكون بعدة أمور:
الأول: الدعاء نفسه.
الثاني: تخصيص الدعاء بموضع بعينه.