النبي - صلى الله عليه وسلم - ضعيفة كما قال الدارقطني (?).

القول الثالث: لا يقرأ بها سرًا ولا جهرًا:

وهو قول مالك (?).

الأدلة: استدل مالك بالأحاديث التي فيها عدم ذكر البسملة، والبدء بـ " الحمد لله رب العالمين".

واعترض عليه: بأن الأحاديث التي فيها البدء بـ "الحمد لله رب العالمين" لا تدل على عدم قراءة البسملة مطلقًا وإنما تدل على الإسرار بها (?).

القول الرابع: الجهر أحيانًا والإسرار أحيانًا:

وهو ما رجحه ابن تيمية (?)، وابن القيم (?)، والصنعاني (?)، والشوكاني (?).

قال ابن القيم: "ولا ريب أنه لم يكن يجهر بها دائمًا في كل يوم وليلة خمس مرات أبدًا حضرًا وسفرًا، ويخفى ذلك على خلفائه الراشدين، وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015