آخرها"، وهذا مردود برواية ابن خزيمة: "كانوا يسرون" (?)، وكذلك هذه الرواية عند أحمد: "لا يجهرون" (?).
* واعترض عليه أيضًا بأن المقصود بـ "الحمد لله رب العالمين" أنه اسم لسورة الفاتحة وليس المقصود آية "الحمد لله رب العالمين"، وهذا مردود أيضًا برواية ابن خزيمة: "يسرون" فإنها ظاهرة في أن هذا المعنى غير مراد.
2 - حديث ابن عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: سمعني أبي وأنا في الصلاة أقول: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، فقال لي: "أي بني محدث، إياك والحدث"، قال: "ولم أر أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أبغض إليه الحدث في الإسلام": يعني منه، قال: "وقد صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ومع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان فلم أسمع أحدًا منهم يقولها فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل: "الحمد لله رب العالمين" (?).
3 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي ... " الحديث، قالوا: فلم يذكر فيه البسملة (?).