قال الزركشي: "وهذا مما أهمله أكثر الأصوليين، وقد ذكره القاضي في التقريب" (?)، وقياسه في الترك أن يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يتوقع فعله عقب أمر فيعلم أنه إنما كان لأجله.
* المناسبة: وهي "وصف ظاهر منضبط، يحصل عقلًا من ترتب الحكم عليه ما يصلح أن يكون مقصودًا للعقلاء من حصول مصلحة دينية أو دنيوية، أو دفع مفسدة" (?).
* السبر والتقسيم: للصفات لمعرفة ما يصلح منها للعلية.
* الدوران: وهو وجود الحكم عند وجود وصف وارتفاعه عند ارتفاعه في صورة واحدة (?).
وفيما يلي ذكر لبعض أمثلة الترك المطلق، والتطبيقات الفقهية المتعلقة بتلك الأحاديث.
من أمثلة الترك المطلق ما يلي:
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك - رضي الله عنه - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: