"لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ثم قال: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} " (?).
وهذا القول من عمر - رضي الله عنه - يدل على أن عمر فهم من عدم إجابة النبي - صلى الله عليه وسلم - على سؤاله إنكاره له، فغم لذلك حتى سرى عنه، لما علم أن ذلك كان بسبب أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يوحى إليه.
وهو أن يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلاً لما أصابه من المرض وهذا إنما يعلم من التصريح به في الحديث.
ومثاله: ما ورد من حديث الأسود - رضي الله عنه - قال: سمعت جندبًا يقول: "اشتكى النبي - رضي الله عنه - فلم يقم ليلة أو ليلتين" (?).
وقد بوب البخاري لهذا الحديث بقوله: "باب: ترك القيام للمريض" (?).