وداود (?) وأهل الظاهر وبعض أصحاب الشافعي وابن المنذر (?).
وذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجمع بين الجلد والرجم (?).
قالوا: لم يرو الجلد في قصة ماعز، ولو حصل لنقل، ولم يرو كذلك في قصة الجهنية ولا اليهوديين اللذين رجمهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فجعلوا حديث ماعز - رضي الله عنه - ناسخًا لحديث عبادة - رضي الله عنه -، ويقوي ذلك النسخ أنه كان عقب قوله تعالى: {أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء: 15]، فحديث عبادة - رضي الله عنه - متقدم على حديث ماعز - رضي الله عنه -.