ووجه الدلالة فيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل الذي يدع الناس من شره من أفضل الناس وهو لا يكون أفضل الناس بأمر عدمي.

الدليل السابع:

ما ورد من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك اللباس تواضعًا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها" (?).

ووجه الدلالة هنا: أن ترك الفعل مع القدرة عليه هو الكف الاصطلاحي، وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من كان هذا حاله - ترك اللباس وهو يقدر عليه - كان له من الأجر ما ذكر في الحديث، والأجر والثواب لابد من أن يكون لشيء، لا لعدم محض.

الدليل الثامن:

قول الصحابة في بناء المسجد بالمدينة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015