ومنْ جُرح جرحاً في سبيل الله (?)، أوْ نكب نكبةً، فإنَّها تجيء يوم القيامة فأغزر (?) ما كانتْ، لونها لونُ الزَّعفران، وريحها ريح المسك، فذكر الحديث. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه بنحوه إلا أنه قال فيه:

ومنْ سأل الله الشهادة مخلصاً (?) أعطاه الله أجر شهيدٍ، وإنْ مات على فراشهِ رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما.

(فواق الناقة) بضم الفاء، وتخفيف الواو: هو ما بين رفع يدك عن الضرع حال الحلب ووضعها، وقيل: هو ما بين الحلبتين.

(الترغيب في الرمي في سبيل الله وتعلمه والترهيب من تركه بعد تعلمه رغبة عنه)

1 - عنْ عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: وأعدُّوا لهمْ ما استعتمْ من قوةٍ. ألا إنَّ القوَّة الرَّمي، ألا إنَّ القوَّة الرَّمي (?) ألا إنَّ القوَّة الرَّمي. رواه مسلم وغيره.

2 - وعنْه رضي الله عنه قال: سمعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015