24 - ورواه الترمذي، وابن ماجه والحاكم عن أبي قتاده وحده، ولفظ الترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيْرُ الخيلِ الأدْهمُ الأقرح والأرْثم، ثمَّ الأقرح المحجَّل طلق اليد اليمنى، فإنْ لم يكنْ أدْهم فكميتٌ على هذا الشِّية. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما.
(الأقرح): هو الفرس يكون في وسط جبهته قرحة، وهي بياض يسير.
(والأرثم) بفتح الهمزة، وثاء مثلثة مفتوحة: هو الفرس يكون به رثم محرّكاً ومضموم الرّاء ساكن الثاء، وهو بياض في شفته العليا، والأنثى رثماء.
(وطلق اليمنى) بفتح الطاء، وسكون الزام وبضمها أيضاً: إذا لم يكن بها تحجيل.
(والكميت) بضم الكاف، وفتح الميم: هو الفرس الذي ليس بالأشقر ولا الأدهم، بل يخالط حمرته سواد.
(والشية) بكسر الشين المعجمة، وفتح الياء مخففة: هو كل لون في الفرس يكون معظم لونها على خلافه.
25 - وعنْ عقبة رضي الله عنه أيضاً عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إذا أردْت أن تغزو فاشتر فرساً أغرَّ محجَّلا مطلق اليمنى (?) فإنَّك تغنم (?) وتسلم (?). رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
26 - وعنْ أبي وهبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكمْ من الخيلِ بكلِّ كميتٍ (?) أغرَّ (?) محجِّلٍ، أوْ أشقر أغرَّ محجَّلٍ، أوْ أدهم أغرَّ مجَّلٍ رواه أبو داود، واللفظ له، والنسائي أطول من هذا.
27 - وعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمنُ الخيل في شقرها. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن غريب.
(اليمن) بضم الياء: هو البركة والقوَّة.