أجرٍ، وخيل وزرٍ، وخيل سترٍ، فأمَّا خيل سترٍ: فمن اتَّخذها تعففاً وتكرُّما وتجملا، ولم ينس حقَّ ظهورها (?) وبطونها (?) في عسْرهِ ويسرهِ، وأما خيل الأجر فمن ارتبطها في سبيل الله، فإنَّها لا تغيب في بطونها شيئاً إلا كان له أجرٌ حتى ذكر أرواثها وأبوالها، ولا تعدو في وادٍ شوطاً أو شوطين إلا كان في ميزانهِ، وأما خيل الوزرِ، فمن ارتبطها تبذُّخا على الناس، فإنَّها لا تغيِّبُ في بطونها شيئاً إلا كان وزراً حتى ذكر أرْواثها وأبوالها، ولا تعدو في وادٍ شوطاً أو شوطين إلا كان عليه وزرٌ.
(النواء) بكسر النون وبالمد: هو المعاداة. (الطِّوال) بكسر الطاء، وفتح الواو: هو حبل تشدّ به الدابة، وترسلها ترعى. (واستنت) بتشديد النون: أي جرت بقوة.
(والشرف) بفتح الشين المعجمة، والراء جميعا: هو الشوط، ومعناه جرت بقوة شوطاً، أو شوطين كما جاء مفسراً في لفظ البيهقي.
(البذخ) بفتح الباء الموحدة، وسكون الذال المعجمة آخره خاء معجمة: هو الكبر، والتبذخ التكبر، ومعناه أنه اتخذ الخيل تكبراً وتعاظماً، واستعلاء على ضعفاء المسلمين وفقرائهم.
5 - وعنْ أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: