الترغيب في احتباس الخيل للجهاد لا رياء ولا سمعة، وما جاء في فضلها، والترغيب فيما يذكر منها والنهي عن قص نواصيها لأن فيها الخير والبركة

13 - وعنْ أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصَّدقات ظلُّ فُسطاطٍ في سبيل الله، ومنحة خادمٍ في سبيل الله، أوْ طروقة فحلٍ في سبيل الله. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

(طروقة الفحل) بفتح الطاء وبالإضافة: هي الناقة التي صلحت لطرق الفحل، وأقلّ سنها: ثلاث سنين، وبعض الرَّابعة، وهذه هي الحقة، ومعناه أن يعطي الغازي خادماً، أو ناقة هذه صفتها، فإن ذلك أفضل الصدقات.

الترغيب في احتباس الخيل للجهاد لا رياء ولا سمعة، وما جاء في فضلها

والترغيب فيما يذكر منها، والنهي عن قص نواصيها لأن فيها الخير والبركة

1 - عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من احتبسَ فرساً في سبيل الله (?) إيماناً بالله وتصديقاً بوعدهِ (?) فإنَّ شبعة (?) وريَّهُ (?) وروثه، وبوله في ميزانهِ يوم القيامة، يعني حسناتٍ (?). رواه البخاري والنسائي وغيرهما.

2 - وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله: فالخيل؟ قال: الخيل ثلاثة: هي لرجلٍ وزرٌ، وهي لرجلٍ سترٌ، وهي لرجلٍ أجرٌ، فأمَّا الذي هي له وزرٌ (?): فرجل ربطها رياء وفخراً، ونواء (?) لأهل الإسلام فهي له وزرٌ، وأمَّا التي هي له سترٌ: فرجل ربطها في سبيل الله، ثمَّ لمْ ينس حق الله في ظهورها، ولا رقابها فهي له ستر، وأما التي هي له أجرٌ: فرجل ربطها في سبيل الله تعالى لأهلِ الإسلام في مرجٍ (?) أو روضةٍ (?) فما أكلتْ من ذلك المرج أو الرَّوضة من شيء إلا كتب الله له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015