الحسن عنهم، ورواه ابن أبي حاتم عن الحسن عن عمران فقط.
(قال الحافظ): والحسن لمن يسمع من عمران، ولا من ابن عمر، وقال الحاكم: أكثر مشايخنا على أن الحسن سمع من عمران انتهى. والجمهور على أنه لم يسمع من أبي هريرة أيضاً وقد سمع من غيرهم، والله أعلم.
5 - وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طوبى (?) لمنْ أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله، فإنَّ له بكلِّ كلمة سبعين ألف حسنةٍ، كلُّ حسنة منها عشرة أضعافٍ مع الذي له عند الله من المزيد (?). قيل يا رسول الله: النَّفقة؟ قال: النفقة على قدر ذلك. قال عبد الرحمن، فقالت لمعاذٍ: إنَّما (?) النفقة بسبعمائة ضعفٍ، فقال معاذ: قلَّ فهْمك، إنما ذاك إذا أنفقوها وهمْ مقيمون في أهليهم غير غزاةٍ، فإذا غزوا، وأنفقوا خبأ الله (?) لهمْ من خزائن رحمته ما ينقطع عنه علم العباد وصفتهم (?) فأولئك حزب الله، وحزب الله هم الغالبون. رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده راو لم يسم.
6 - وعنْ زيد بن خالدٍ الجهنيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جهَّز (?) غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومنْ خلف غازياً في أهله بخيرٍ (?) فقد غزا. رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والترمذي والنسائي.
7 - ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه: منْ جهَّز غازياً في سبيل الله، أوْ خلفه في أهله كتب الله له مثل أجره حتى إنَّه لا ينقص من أجر الغازي شيء. ورواه ابن ماجه بنحو ابن حبان لم يذكر: خلفه في أهله.
8 - وروى ابن ماجه أيضاً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعتُ