21 - وعنْ أمِّ مالكٍ البهزيَّة رضي الله عنها قالتْ: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنةً فقرَّبها؟ قالتْ: يا رسول الله من خيْرُ الناس فيها؟ قال: رجل في ماشيةٍ يؤدِّي حقَّها (?) ويبعدُ ربَّه، ورجل آخذ برأس فرسهِ يخيف العدوَّ ويخيفونه (?)، رواه الترمذي عن رجل عن طاوس عن أمّ مالك، وقال: حديث غريب من هذا الوجه، ورواه ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أم مالك انتهى.

22 - ورواه البيهقي مختصراً من حديث أم مبشر تبْلغُ به النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: خيرُ النَّاس منزلة رجلٌ على متن فرسهِ يخيف العدوَّ ويخيفونه.

(الترغيب في الحراسة في سبيل الله تعالى)

1 - عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عينان لا تمسُّهما النَّار: عين بكت من خشية الله (?)، وعين باتت تحرس في سبيل الله (?). رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

2 - وعنْ معاذ بن أنسٍ رضي الله عنه عنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حرس منْ وراء المسلمين (?) في سبيل الله تبارك وتعالى متطوعاً لا يأخذه سُلْطان (?) لم ير النار بعينه (?) إلا تحلَّة القسم (?) فإنَّ الله تعالى يقول: وإنْ منكمْ إلا واردها. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني، ولا بأس بإسناده في المتابعات.

(تحلة القسم). هو بفتح التاء المثناه فوق، وكسر الحاء المهملة، وتشديد اللام بعدها تاء تأنيث معناه: تكفير القسم، وهو اليمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015