محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثم يقول: أنا أولى (?)
بكل مؤمن من نفسه من ترك مالاً فلأهله (?)، ومن ترك ديناً أو ضياعاً (?) فإلىَّ وعلىَّ (?). رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما.
الفرقة الناجية، ستة لعنهم الله ورسوله
3 - وعن معاوية رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفرق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهى الجماعة (?) رواه أحمد وأبو داود، وزاد في رواية: وإنه سيخرج في أمتى أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق، ولا مفصل إلا دخله.
(قوله) الكلب بفتح الكاف واللام.
(قال الخطابي) هو داء يعرض للإنسان من عضة الكلب. قال وعلامة ذلك في الكلب أن تحمرّ عيناه، ولا يزال يدخل ذنبه بين رجليه، فإذا رأى إنسانا ساوره.
4 - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستة لعنتهم ولعنهم الله، وكل نبىٍّ مجاب: الزائد في كتاب الله عز وجل، والمكذب بقدر الله (?) والمُتسلط على أمتى بالجبروت (?) ليذلَّ من أعز الله، ويعز من أذل الله، والمستحل حرمه الله (?)، والمستحل من عترتي (?)
ما حرم الله، والتارك السنة. رواه الطبراني.