13 - ورواه الطبراني في الكبير، ولفظه: يبعث الله الحجر الأسود، والرُّكن اليماني يوم القيامة، ولهما عينان، ولسانان، وشفتان يشهدان لمن استلمهما بالوفاء.
14 - وعنْ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: يأتي الرُّكن اليماني يوم القيامة أعظم من أبي قبيسٍ له لسانان (?) وشفتان. رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني في الأوسط.
وزاد: يشهدُ لمن استلمه بالحقِّ، وهو يمين الله عزَّ وجلَّ يصافح بها خلقهُ. وابن خزيمة في صحيحه.
وزاد: يتكلَّم عمَّن استلمه بالنيَّة، وهو يمين الله التي يصافح بها خلقهُ.
15 - وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهدوا (?) هذا الحجر خيراً، فإنَّه يوم القيامة شافع يشفع، له لسانان وشفتان، يشهد لمن استلمه. رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات إلا أن الوليد بن عباد مجهول.
16 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزل الحجر الأسود من الجنَّة، وهو أشدُّ بياضاً من اللبن فسوَّدته خطايا (?) بني آدم، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال: أشدُّ بياضاً من الثلج.
17 - ورواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد حسن، ولفظه قال: الحجرُ الأسود من حجارة الجنَّة، وما في الأرض من الجنَّة غيره، وكان أبيض كالمها، ولولا ما مسَّه من رجس الجاهلية ما مسَّه ذو عاهةٍ إلا برأ.
18 - وفي رواية لابن خزيمة قال: الحجر الأسود ياقوتة بيضاء منْ يواقيت الجنة، وإنما سوَّدته خطايا المشركين يبعث يوم القيامة مثل أحدٍ، يشهد لمن استلمه، وقبَّلهُ من أهل الدنيا.