الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني، وما جاء في فضلهما وفضل المقام ودخول البيت

1 - عنْ عبد الله بن عبيد بن عُميرٍ رضي الله عنه: أنَّه سمع أباه يقول لابن عمر رضي الله عنهما: مالي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود، والرُّكن اليماني؟ فقال ابن عمر: إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ استلامها يحطُّ الخطايا (?).

قال: وسمعته يقول: من طاف أسبوعاً يحصيه، وصلى ركعتين كان كعدلِ رقبةٍ. قال: وسمعتهُ يقول: ما رفع رجل قدماً لا وضعها إلا كتب له عشر حسناتٍ، وحطَّ عنه عشر سيِّئات، ورفع له عشر درجاتٍ. رواه أحمد، وهذا لفظه، والترمذي، ولفظه: إنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن مسحهما كفَّارة للخطايا، وسمعتهُ يقول: لا يضع قدماً، ولا يرفع أخرى إلا حطَّ الله عنه بها خطيئةً، وكتب له بها حسنةً.

2 - ورواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد، وابن خزيمة في صحيحه، ولفظه قال: إنْ أفعلْ فإنِّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَسْحُهُما يحطُّ الخطايا، وسمعتهُ يقول: من طاف بالبيت لمْ يرفع قدماً، ولمْ يضع قدماً إلا كتب الله له حسنة، وحطَّ عنه خطيئةً، وكتب له درجةً، وسمعتهُ يقول: منْ أحصى أسبوعاً كان كعتقِ رقبةٍ.

3 - ورواه ابن حبان في صحيحه مختصراً: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مسْحُ الحجر، والرُّكن اليمانيِّ يحط الخطايا حطًّا.

(قال الحافظ): رووه كلُّهم عن عطاء بن السائب عن عبد الله.

4 - وعنْ محمد بن المنكدرِ عنْ أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منْ طاف بالبيتِ أسبوعاً لا يلغو فيه (?) كان كعدل رقبةٍ يعتقها. رواه الطبراني في الكبير، ورواته ثقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015