(والخلبة) بضم الخاء المعجمة، وسكون اللام: هي الليف كما جاء مفسراً في الحديث.
6 - وعنْهُ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: صلَّى في مسجدِ الخيف (?) سبعون نبياً، منهمْ: موسى صلى الله عليه وسلم كأني أنظرُ إليه، وعليه عباءتان قطوا نيتان، وهو محرم على بعيرٍ منْ إبل شنوءة (?) مخطوم بخطام ليفٍ له صفيرتان (?). رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن.
(قطوان) بفتح القاف والطاء المهملة جميعاً: موضع بالكوفة تنسب إليه العبى والأكسية.
7 - وعنْهُ رضي الله عنه قال: لمَّا مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حجَّ. قال يا أبا بكرٍ: أيُّ وادٍ هذا؟ قال: وادي عسفان. قال: لقد مرَّ به هودٌ وصالح على بكراتٍ (?) خطمها (?) الليف، أزُرُهم العباء، وأرْديتُهُم النِّمار يحجون البيت العتيق. رواه أحمد والبيهقي كلاهما من رواية زمَّعة بن صالح عن سلمة بن وهرام، ولا بأس بحديثهما في المتابعات، وقد احتجّ بهما ابن خزيمة وغيره.
(عسفان) بضم العين، وسكون السين المهملتين: موضع على مرحلتين من مكة.
(والبكرات) جمع بكرة، بسكون الكاف: وهي الفتية من الإبل.
(والنمرات) بكسر الميم: جمع نمرة وهي: كساء مخطط.
8 - وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حجَّ عليه اسلام على ثورٍ أحمر عليه عباءة قطوانية. رواه الطبراني من رواية ليث بن أبي سليم، وبقية رواته ثقات.
9 - وعنْ أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقدْ مرَّ بالروحاء (?) سبعون نبيا فيهمْ نبيُّ الله موسى عليه السلام حقا عليهم العباءة يؤمُّون (?)