القَدحِ، ممَّ قال للأخرى: قييء فقاءتْ من قيحٍ وردمٍ وصديدٍ ولحمٍ عبيطٍ وغيره حتى ملأت القدح، ثمَّ قال: إنَّ هاتين صامتا عمَّا أحلَّ الله لهما، وأفطرنا على ما حرم الله عليهما جلستْ إحْداهما إلى لأخرى فجعلتا تأكلان من لحوم النَّاس (?). رواه أحمد واللفظ له، وابن أبي الدنيا، وأبو يعلي، كلهم عن رجل لم يسمّ عن عبيد، ورواه أبو داود الطيالسي، وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، والبيهقي من حديث أنس، ويأتي في الغيبة إن شاء الله.
(العُس) بضم العين، وتشديد السين المهملتين: هو القدح العظيم.
(والعبيط) بفتح العين المهملة بعدها باء موحدة ثم ياء مثناة تحت، وطاء مهملة: هو الطرئ.
1 - روي عنْ عليِّ بن حسينٍ عن أبيه رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منِ اعتكفَ (?) عشر في رمضان كان (?) كحجَّتين وعمرتين. رواه البيهقي.
2 - وعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّه كان معتكفاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجلٌ فسلَّم عليه ثم جلس، فقال له ابن عبَّاسٍ يا فلان: أراك مكتئباً (?) حزيناً؟ قال: نعمْ يا ابن عمِّ رسول الله، لفلانٍ عليَّ حقُّ ولاء (?)، وحرمةِ صاحب (?) هذا القبر ما أقدر عليه. قال ابن عباسٍ: