الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكلِّ مسلمٍ إلا مهتجرين (?) يقول: دعهما حتى يصطلحا رواه ابن ماجه، ورواته ثقات.
ورواه مالك ومسلم، وأبو داود والترمذي باختصار ذكر الصوم، ولفظ مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعْرضُ الأعمال في كلِّ اثنين وخميسٍ فيغفر الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليوم لكلِّ لا يشرك بالله شيئاً إلا أمرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء (?) فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا.
وفي رواية له: تفتح أبواب الجنَّة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكلِّ عبدٍ لا يشركُ بالله شيئاً إلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء الحديث. ورواه الطبراني، ولفظه قال:
تُنْسخُ دواوين أهل الأرضِ في دواوين أهل السَّماء في كلِّ اثنينٍ وخميس فيغفر لكلِّ مسلمٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً بينه وبين أخيه شحناء.
3 - وعنْ أسامة بن زيدٍ رضي الله عنه قال قلتُ: يا رسول الله إنَّك تصوم حتى لاتكاد تُفْطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما قال: أيُّ يومين؟ قُلتُ: يوم الاثنين والخميس، قال: ذلك يومان تعْرض فيهما الأعمال على ربِّ العالمين فأحبُّ أن يعرض عملي وأنا صائم. رواه أبو داود والنسائي، وفي إسناده رجلان مجهولان: مولى قدامة، ومولى أسامة.
4 - ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومُ الاثنين والخميس ويقول: إنَّ هذين اليومين تعرْضُ فيهما الأعمال.
5 - وعنْ جابر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرضُ الأعمال يوم الاثنين والخميس فمنْ مستغفرٍ فيغفر له، ومن تائب فيتابُ عليهِ، ويردُّ أهل الضَّغائن بضغائنهم حتى يتوبوا. رواه الطبراني، ورواته ثقات.