يا رسول الله: ليس كلُّنا يجد ما يُفطِّ الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُعْطي الله هذا الثَّواب من فطَّر صائما على تمرةٍ، أو على شربةِ ماء، أو مذقةِ (?) لبن، وهو شهر أوَّله رحمة، وأوْسطهُ مغفرة، وآخره عتقٌ (?) من النار، منْ خفَّف عنْ مملوكهِ (?) فيه غفر الله له، وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربعِ خصالٍ: خصلتين ترضون بهما ربَّكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما، فأمَّا الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه (?)، وأمَّا الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون (?) الله الجنَّة، وتعوذون به من النَّار، ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة (?)
لا يظمأ حتى يدخل الجنة. رواه ابن خزيمة في صحيحه، ثم قال صحّ الخبر، ورواه من طريق البيهقي، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب باختصار عنهما.
14 - وفي رواية لأبي الشيخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فطَّر صائماً في شهر رمضان منْ كسبٍ حلالٍ صلَّتْ عليه الملائكة (?) ليالي رمضان كلَّها، وصافحه