غير أن يأمرهم بعزيمةٍ (?) ثمَّ يقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدَّم من ذنبهِ. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
4 - وعنْ أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان وعرف حدوده (?)، وتحفَّظ مما ينبغي له أن يتحفَّظ كفَّر (?) ما قبْلهُ: رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي.
5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ومنْ أدرك شهر رمضان بمكَّة فصامَهُ، وقام منه ما تيسَّر كتب الله له مائة ألف شهر رمضان فيما (?) سواه، وكتب له بكلِّ يومٍ عتق رقبةٍ، وبكلِّ ليلةٍ عتقَ رقبةٍ، وكلِّ يومٍ حملان (?) فرسٍ في سبيل الله، وفي كلِّ يومٍ حسنةً، وفي كلِّ ليلة حسنةً. رواه ابن ماجه، ولا يحضرني الآن سنده.
6 - وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُعْطيتُ أمتي خمس خصالٍ في رمضان لم تعْطهنَّ (?) أمَّة قبْلهمْ: خلوف فم الصَّائم أطْيبُ عند الله من ريح المسكِ، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزيِّن الله عزَّ وجلَّ كلَّ يوم جنَّتهُ، ثمَّ يقول: يُوشك (?) عبادي الصَّالحون أن يلْقوا عنهمُ المئونة، ويصيروا إليك، وتصفَّد فيه مردة الشَّياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليهِ في غيره، ويغفرُ لهم في آخر (?) ليلةٍ. قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكنَّ التعامل إنما يوَّفى أجره إذا قضى عمله. رواه أحمد والبزار والبيهقي، ورواه