(لألج). أي لأدخل. (والغرفة) بضم الغين المعجمة: هي العلية.
22 - وعنْ أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أحبُّ أنَّ لي أحداً ذهباً أبقى صبح ثالثةٍ، وعندي منه شيء إلا شيئاً أعدُّهُ لدينٍ (?). رواه البزار من رواية عطية عن أبي سعيد، وهو إسناد حسن، وله شواهد كثيرة.
23 - وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال لي أبو ذرٍ يا ابن أخي كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذاً بيده، فقال لي: يا أبا ذرٍ! ما أحبُّ أنَّ لي أحداً ذهباً وفضَّة أنفقه في سبيل الله، أموت يوم أموت أدع منه قيراطاً. قلت: يا رسول الله: قنطاراً. قال يا أبا ذرٍّ: أذهب إلى الأقلِّ وتذهب إلى الأكثر، أريد الآخرة، وتريد الدنيا، قيراطاً فأعادها على ثلاث مرَّاتٍ. رواه البزار بإسناد حسن.
24 - وعنه رضي الله عنه أنَّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحدٍ، فقال والذي نفسي بيدهِ: ما يسُرُّني أنَّ أحداً تحوَّل (?) لآل مُحمَّدٍ ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت أدع منه دينارين إلا دينارينِ أُعدُّهما للدين إن كان. رواه أحمد، وأبو يعلي، وإسناد أحمد جيِّد قوي.
25 - وعن قيْس بن أبي حازمٍ قال: دخلت على سعيد بن مسعودٍ نعوده (?) فقال ما أدْري ما يقولون، ولكنْ ليْتَ ما في تابوتي هذا جمر (?)، فلما مات نظروا، فإذا فيهِ ألف أو ألفانِ: رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن.
26 - وعنْ أبي أمامة رضي الله عنه أنَّ رجلاً توفِّي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمْ يوجد له كفن، فأتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: انظروا إلى داخلةِ إزارهِ فأصيب دينار، أو ديناران، فقال: كيَّتانِ (?).