إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل (?)، وغسل رأسه، ثم تطيب من أطيب طيبه، ولبس من صالح ثيابه (?)، ثم خرج إلى الصلاة (?)، ولم يفرق (?) بين اثنين، ثم استمع (?) الإمام غُفر له من الجمعة، وزيادة ثلاثة أيامٍ. رواه ابن خزيمة في صحيحه.

(قال الحافظ): وفي هذا الحديث دليل على ما ذهب إليه مكحول، ومن تابعه في تفسير قوله: غسل واغتسل. والله أعلم.

4 - وعن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: غسل يوم الجمعة واجبٌ (?) على كل مُحتلمٍ (?)، وسواكٌ، ويمسُّ من الطيب (?) ما قدر عليه. رواه مسلم وغيره.

5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا يوم عيدٍ جعله الله للمسلمين، فمن جاء الجمعة فليغتسل، وإن كان عنده طيب فليمس منه، وعليكم بالسواك. رواه ابن ماجه بإسناد حسن، وستأتى أحاديث تدل لهذا الباب فيما يأتى من الأبواب إن شاء الله تعالى.

الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير عذر

1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة (?)، ثم راح الساعة الأولى (?) فكأنما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015