أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ماقال له، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة، وقال: ماحاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له، ثم قال: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال: ما كانت (?) لك من حاجةٍ فائتنا، ثم إن الرجل خرج من عندهِ فلقى عثمان بن حنيفٍ فقال له: جزاك الله خيراً (?)، ما كان ينظر في حاجتى، ولا يلتفت إلىَّ حتى كلمته فىَّ، فقال عثمان بن حنيفٍ: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجلٌ ضريرٌ فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: أو تصبر (?)، فقال: يا رسول الله إنه ليس لى قائد، وقد شق (?)
علىَّ؟ فقال له النبى صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات،