17 - وعن عبد الحميد مولى بنى هاشمٍ رضي الله عنه أن أُمهُ حدثته، وكانت تخدم بعض بنات النبى صلى الله عليه وسلم: أن ابنة النبى صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يُعلمها فيقول: قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله، ماشاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شئٍ قديرٌ، وأن الله قد أحاط بكل شئٍ علماً، فإنه من قالهن حين يصبح حُفظ (?) حتى يُمسى،
18 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسى وحين يُصبح: اللهم إنى أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في دينى ودنياي وأهلى ومالى. اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتى. اللهم احفظنى من بين يدىَّ، ومن خلفي، وعن يمينى، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال (?) من تحتى. قال وكيعٌ: وهو ابن الجراح: يعنى الخسف. رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي، وابن ماجه، والحاكم، وقال صحيح الإسناد.
19 - وعن أبي أيوب الأنصارى رضي الله عنه أنه قال، وهو في أرض الروم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال غُدوةً (?): لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئٍ قديرٌ. عشر مراتٍ كتب الله له عشر حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيئاتٍ، وكن له قدر عشر رقابٍ، وأجاره الله من الشيطان، ومن قالها عشية مثل ذلك. رواه أحمد والنسائي واللفظ له، وابن حبان في صحيحه، وتقدم لفظه فيما يقول بعد الصبح والعصر والمغرب. وزاد أحمد في روايته بعد قوله: وله الحمد يُحي ويُميت، وقال: كتب الله له بكل واحدةٍ قالها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئاتٍ، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب،