أبوءُ (?) لك بنعمتك علىَّ، وأبوءُ بذنبى (?)
فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (?) من قالها (?) موقناً بها (?) حين يمسى، فمات من ليلته دخل الجنة (?)، ومن قالها موقناً بها حتى يصبح فمات من يومه دخل الجنة. رواه البخاري والنسائي والترمذي. وعنده: لا يقولها أحدٌ حين يمسى فيأتى عليه قدرٌ قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتى عليه قدرٌ قبل أن يسمى إلا وجبت له الجنة، وليس لشدادٍ في البخاري غير هذا الحديث، ورواه أبو داود، وابن حبان والحاكم من حديث بريدة رضي الله عنه.
(أبوء): بباء موحدة مضمومة، وهمزة بعد الواو ممدواً معناه: أقرّ وأعترف.
5 - وروى عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس منَّا (?) من حلف بالأمانة، وليس منا من خان أمرأً مسلماً في أهله وخادمه ومن قال حين يمسى، وحين يصبح: اللهم إنى اشهدك بأنك أنت الله الذى لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمد عبدك ورسولك، أبوء بنعمتك (?) علىَّ وأبوء بذنبى فاغفر لى إنه لا يغفر الذنوب غيرك، فإن قالها من يومه ذلك حين يصبح