يُحبُّهم الله (?)، ويضحك إليهم، ويستبشر بهم: الذى إذا انكشفت فئةٌ قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يُقتل، وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه (?) فيقول: انظروا إلى عبدى هذا كيف صبر لى بنفسه؟ والذى له امرأةٌ حسنة، وفراشٌ لينٌ حسنٌ، فيقوم من الليل فيقول: يذرُ (?) شهوته ويذكرنى، ولو شاء رقد (?)، والذى إذا كان في سفرٍ، وكان معه ركبٌ (?) فسهروا (?)، ثم هجعوا (?) فقام من السحر (?) في ضراء وسراء. رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن.

33 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: عجب (?) ربُّنا تعالى من رجلين: رجلٍ ثار (?) عن وطائه (?) ولحافه من بين أهله وحبه (?) إلى صلاته، فيقول الله جل وعلا: انظروا إلى عبدى ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبةً (?) فيما عندى، وشفقةً (?) مما عندى. ورجلٍ غزا في سبيل الله، وانهزم أصحابه وعلم ما عليه (?) في الانهزام، وماله في الرجوع فرجع حتى يُهريق (?) دمه فيقول: انظروا إلى عبدى رجع رجاء فيما عندى وشفقةً مما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015