لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علىَّ رأيته يُديمُ (?) أربعاً قبل الظهر وقال: إنه إذا زالت (?) الشمس فُتحت أبواب (?) السماء فلا يُغلقُ منها بابٌ حتى تُصلى الظهرُ فأنا أُحب أن يرفع لى في تلك الساعة خيرٌ.
3 - وعن قابوس رضي الله عنه عن أبيه، قال: أرسل أبى إلى عائشة رضي الله عنها: أىُّ صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب (?) عليها؟ قالت: كان يُصلى أربعا قبل الظهر يُطيل فيهن القيام (?)، ويُحسن فيهن الركوع والسجود (?). رواه ابن ماجه. وقابوس: وهو ابن ظبيان وُثِّق وصحح له الترمذي وابن خزيمة والحاكم وغيرهم لكن المرسل إلى عائشة مبهم، والله أعلم.
4 - وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأُحب أن يصعد (?) لي فيها عمل صالحٌ. رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن غريب.
5 - وروى عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحبُّ أن يُصلى بعد نصف النهار، فقالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله إنى أراك تستحب (?) الصلاة هذه الساعة؟ قال: تُفتَحُ أبواب السماء، وينظر (?) الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه، وهى صلاةٌ كان يُحافظ عليها آدم، ونوحٌ، وإبراهيم، وموسى، وعيسى (?) صلوات الله عليهم. رواه البزار.