يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء أو الطهور في المكاره (?) وكثرة الخطا إلى المسجد والصلاة بعد الصلاة، وما من أحدٍ يخرج من بيته متطهراً، حتى يأتى المسجد فيصلى فيه مع المسلمين، أو مع الإمام، ثم ينتظر الصلاة التى بعدها، إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. الحديث رواه ابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحه. واللفظ له، والدرامى في مسنده.
14 - وعن أنس رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ثلاثٌ كفَّارات، وثلاث درجاتٌ، وثلاثٌ منجياتٌ، وثلاثٌ مهلكاتٌ. فأما الكفَّارات (?) فإسباغ الضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ونقل الأقدام إلى الجماعات وأما الدرجات (?): فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام. وأما المنجيات (?)
فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية. وأما المهلكات (?):
فشحٌّ مطاعٌ، وهوىً متبعٌ، وإعجاب المرء بنفسه. رواه البزار واللفظ له، والبيهقى وغيرهما، وهو مروىّ عن جماعة من الصحابة، وأسانيده وإن كان لايسلم شئ منها من مقال، فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى.
(السبرات) جمع سبرة، وهى شدة البرد.