جَنَّتَكَ (أي اجعل لنا قسما)، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أحْيَيْتَنَا، واجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، واجْعَلْ ثَارَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنَا، وانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، ولا تَجْعَلْ مُصِيبتَنَا في دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا.
(64) اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْماً. الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ.
(65) اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أُعَظِّمُ شُكْرَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وأَتْبَعُ نَصِيحَتَكَ وأَحْفَظُ وَصِيَّتَكَ.
(66) اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلى رَبِّي في حَاجَتِي هذِهِ لِتُقْضَى لي، اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ.
(67) اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيَّتِي.
(68) اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَدَنِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي في سَمْعِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي في بَصَرِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ.
(69) اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمَيْتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدَّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ.
(70) اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَنَا وَجَوارِحَنَا بِيَدِيكَ لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهَا شَيئاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهَا فَكُنْ أَنْتَ وَليَّهُمَا (عن جابر).
(71) اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي في قَلْبِي نُوراً، وَفي لِسَانِي نُوراً، وفي بَصَرِي نُوراً، وَفي سَمْعِي نُوراً وَعَنْ يَمِينِي نُوراً، وَعَنْ يَسَارِي نُوراً، وَمِنْ فَوْقِي نُوراً، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، وَمِنْ أَمَامِي نُوراً، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً، وَاجْعَلْ لِي في نَفْسِي نُوراً، واعْظِمْ لِي نُوراً.
(72) اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيني الذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي.