إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلى النَّارِ جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُنَادِي مُنادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لاَ مَوْتَ، يَا أَهْلَ النَّارِ لا مَوْتَ، فَيزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحاً إلى فَرَحِهِمْ، وَأَهْلُ النَّارِ حُزْناً إِلى حُزْنِهِمْ.

148 - وفي رواية أنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال: يُدْخِلُ اللهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ (?) بَيْنَهُمْ، فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لا مَوْتَ ويَا أَهْلَ النَّارِ لا مَوْت، كُلٌّ خَالِدٌ (?) فِيمَا هُوَ فِيهِ. رواه البخاري ومسلم.

خاتمة الكتاب أسأل الله الانتفاع بسنته صلى الله عليه وسلم

[ولنختم] الكتاب بما ختم به البخاري رحمه الله كتابه، وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: كَلِمَتَانِ (?) حَبِيبَتَانِ (?) إِلى الرَّحْمَنِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ في الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ.

[قال الحافظ] زكي الدين عبد العظيم مملي هذا الكتاب رضي الله عنه: وقد تم ما أرادنا الله به من هذا الإملاء المبارك، ونستغفر الله سبحانه مما زل به اللسان أو داخله ذهول أو غلب عليه نسيان، فإن كل مصنف مع التؤدة والتأني وإمعان النظر وطول الفكر قلّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015