مِنْهُمْ جُمَّةٌ (?) عَلَى مَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ فَيَتَعَلَّقُ ذلِكَ الْمِسْكُ في تِلْكَ الْجُمَامِ وَفي الْخَيْلِ وَفِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الثِّيَابِ، ثُمَّ يُقْبِلُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلى مَا شَاءَ اللهُ فَإِذَا الْمَرْأَةُ تُنَادِي بَعْضَ أُولئِكَ، يَا عَبْدَ اللهِ أَمَا لَكَ فِينَا حَاجَةٌ؟ فَيَقُولُ: مَا أَنْتِ، وَمَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا زَوْجَتُكَ وَحِبُّكَ (?). فَيَقُولُ: مَا كُنْتُ عَلِمْتُ بِمَكَانِكِ، فَتَقُولُ الْمَرأَةُ: أَوَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ اللهَ تَعَالى قالَ: فلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ، فَيَقُولُ: بَلَى وَرَبِّي فَلَعَلَّهُ يُشْغَلُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ الْمَوْقِفِ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً لاَ يَلْتَفِتُ وَلا يَعُودُ وَمَا يُشْغِلُهُ عَنْهَا إِلاَّ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ وَالْكَرَامَةِ (?). رواه ابن أبي الدنيا من رواية إسماعيل بن عياش.
[قال الحافظ]: وشفيّ ذكره البخاري وابن حبان في التابعين ولا تثبت له صحبة، وقال أبو نعيم. مختلف فيه فقيل له صحبة كذا والله أعلم.
115 - وَرُوِيَ عنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ فَيَشْتَاقُ الإِخْوَانُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ فَيَسِيرُ سَرِيرُ هذَا إِلى سَرِيرِ هذَا وسَرِيرُ هذَا إِلى سَرِير هذَا حَتَّى يَجْتِمَعَا جَمِيعاً فَيَتكِئُ هَذا وَيَتكِئُ هذَا، فَيَقُولُ أحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَتَعْلَمُ مَتَى غَفَرَ (?) اللهُ لَنَا؟ فَيَقُولُ صَاحِبُهُ: نَعَمْ يَوْمَ كُنَّا في مَوْضِعِ كَذَا وَكذَا فَدَعَوْنَا اللهَ فَغَفَرَ لَنَا (?). رواه ابن أبي الدنيا والبزار.
116 - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَزَاوَرُونَ عَلَى الْعِيسِ الْجُونِ (?) عَلَيْهَا رِحَالُ الْمَيْسِ، وَيُثِيرُ (?) مَنَاسِمُهَا غُبَارَ الْمسْكِ، خِطَامُ (?)