[قال الحافظ] قد رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وغيرهما من حديث ابن وهب أيضاً عن عمرو بن الحارث عن دراج.
86 - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عَنِ الْفُرُشِ الْمَرْفُوعَةِ، فَقَالَ: لَوْ طُرِحَ فِرَاشٌ مِنْ أَعْلاهَا لَهَوى إِلى قَرَارِهَا مِائَةَ خَرِيفٍ. رواه الطبراني، ورواه غيره موقوفاً على أبي أمامة، وهو أشبه بالصواب.
87 - وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ [بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ (?)]. قالَ: أُخْبِرْتُمْ بِالْبَطَائِنِ، فَكَيْفَ بِالظَّهَائِر؟ رواه البيهقي موقوفاً بإسناد حسن.
فصل
في وصف نساء أهل الجنة
[قال الحافظ]: تقدم حديث ابن عمر في أسفل أهل الجنة، وفيه: فَيَنْظُرُ فَإِذَا حَوْرَاءُ (?) مِنَ الْحُورِ الْعِينِ جَالِسَةٌ عَلَى سَرِيرِ مُلْكِهَا عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً لَيْسَ مِنْهَا حُلَّةٌ مِنْ لَوْنِ صَاحِبَتِهَا فَيُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ وَالدَّمِ والْعَظْمِ، وَالْكِسْوَةُ فَوْقَ ذَلِكَ فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مِنَ الَّلاتِي خُبِّئْنَ (?) لَكَ فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً لا يَصْرِفُ (?) بَصَرَهُ عَنْهَا، ثُمَّ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلى الْغُرْفَةِ فَإِذَا أُخْرَى أَجْمَلُ مِنْهَا فَتَقُولُ: مَا آنَ لَكَ (?) أَنْ يَكُونَ لَنَا مِنْكَ نَصِيبٌ؟ (?) فَيَرْتَقِي إِلَيْهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً لاَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ عَنْهَا، الحديث.
88 - وَعَنْ أَبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: