الثَّانِيَةَ فَتَقْطَعُ الْقُلُوبَ مِنْ أَمَاكِنهَا، تَقْطَعُ اللَّهَوَاتِ (?) وَالْحَنَاجِرَ (?) وَهِيَ قَوْلُهُ: [وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ]. رواه آدم بن أبي إياس في تفسيره موقوفاً.
فصل
في ظلمتها وسوادها وشررها
28 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفُ سَنَةٍ (?) حَتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفُ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفُ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ، فَهِيَ سَوْدَاءُ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي، وقال الترمذي: حديث أبي هريرة في هذا موقوف أصح، ولا أعلم أحداً رفعه غير يحيى بن أبي بكير عن شريك.
ورواه مالك والبيهقي في الشعب مختصراً مرفوعاً قال: أَتَرَوْنَهَا حَمْرَاءَ كَنَارِكُمْ هذِهِ لَهِيَ أَشَدُّ سَوَاداً مِنَ الْقَارِ.
[والقار]: الزفت.
زاد رزين: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ النَّارِ أَصَابُوا نَارَكُمْ هذِهِ لَنَامُوا فِيهَا أَوْ قالَ: لَقَالُوا فِيهَا.