الْفَخْر في الأَحْسَابِ (?)، والطَّعْنُ في الأَنْسَابِ (?)، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ (?)، والنِّيَاحَةُ (?) وَقَالَ: النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعُ مِنْ جَرَبٍ. رواه مسلم وابن ماجة، ولفظه:
النياحة من أمر الجاهلية
قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: النِّيَاحَةُ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا مَاتَتْ وَلَمْ تَتُبْ قَطَعَ اللهُ لَهَا ثِيَاباً مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعاً مِنْ لَهَبِ النَّارِ.
[القطران]: بفتح القاف وكسر الطاء، قال ابن عباس: هو النحاس المذاب، وقال الحسن: هو قطران الإبل، وقيل: غير ذلك.
13 - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: إِنَّ هذِهِ النَّوائِحَ يُجْعَلْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَّيْنِ في جَهنَّمَ: صَفٌّ عَنْ يَمِينِهِمْ وَصَفٌّ عَنْ يَسَارِهِمْ فَيَنْبَحْنَ عَلَى أَهْلِ النَّارِ كما تَنْبَحُ الْكِلابُ. رواه الطبراني في الأوسط.
14 - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: النَّائِحَةَ والْمُسْتَمِعَةَ (?). رواه أبو داود، وليس في إسناده من ترك، ورواه البزار والطبراني فزاد فيه
وَقالَ: لَيْسَ لِلنّسَاءِ فِي الْجَنَازَةِ (?) نَصِيبٌ.
15 - وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالَتْ: لَمّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: غَرِيبٌ، وفي أَرْضِ غُرْبَةٍ لأَبْكِيَنَّهُ بُكَاءً يُتَحَدَّثُ عَنْهُ فَكُنْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ لِلْبُكَاءِ عَلَيْهِ إِذْ