أَكَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ فَكُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ؟ قالَ: لَيْسَ ذَلِكَ، وَلكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

2 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ كُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ؟ قالَ: لَيْسَ ذَلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ، وَلكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حُضِرَ (?) جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللهِ فَلَيْسَ شَيءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ قَدْ لَقِيَ اللهَ فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ. وَإِنَّ الْفَاجِرَ (?) أَوِ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ مَا هُوَ صَائِرٌ (?) إِلَيْهِ مِنَ الشَّرِّ، أَوْ مَا يَلْقَى مِنَ الشَّرِّ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ فَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ. رواه أحمد ورواتُه رواه الصحيح، والنسائي بإسناد جيد، إلا أنه قال:

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا مِنَّا أَحَدق إِلاَّ يَكْرَهُ الْمَوْتَ؟ قالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ الْبُشْرَى مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللهِ، وَكَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015