وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ] تَلاَهَا رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى أَصْحَابِهِ فَخَرَّ فَتىً مَغْشِيّاً عَلَيْهِ، فَوَضَعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى فُؤَادِهِ فَإِذَا هُوَ يَتَحَرَّكُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: يَا فَتَى قُلْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ فَقَالَها، فَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنْ بَيْنِنَا؟ قالَ: أَوَ مَا سَمِعْتُمْ قَوْلَهُ تَعَالَى: [ذلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامي وَخَافَ وَعِيدِ]. رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد كذا قال.

من خاف الله عز وجل خوف الله منه كل شيء

22 - وَرُوِيَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَنْ خَافَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَوَّفَ اللهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَخَفِ اللهَ خَوَّفَهُ اللهُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ. رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب ورفعه منكر.

الترغيب في الرجاء وحسن الظن بالله عز وجل سيما عند الموت

1 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: قالَ اللهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي (?) وَرَجَوْتَنِي (?) غَفَرْتُ لَكَ (?) عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ، وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ (?) ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015