تَلَذَّذْتُمْ (?)
بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَيَّ الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلى اللهِ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَد (?). رواه البخاري باختصار والترمذي إلا أنه قال: مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ، والحاكم واللفظ له، وقال: صحيح الإسناد.
[أطت] بفتح الهمزة وتشديد الطاء المهملة من الأطيط: وهو صوت القتب والرحل ونحوهما إذا كان فوقه ما يثقله، ومعناه أن السماء من كثرة ما فيها من الملائكة العابدين أثقلها حتى أطت.
[والصعدات] بضم الصاد والعين المهملتين: هي الطرقات.
17 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ فَقَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً، فَغَطَّى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم وُجُوهَهُمْ لَهْم خَنِينٌ (?). رواه البخاري ومسلم.
18 - وفي رواية: بَلَغَ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عَنْ أَصْحَابِهِ شَيْءٌ فَخَطَبَ