أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّات (?) يَعْنِي الْمَوْتَ. رواه ابن ماجة والترمذي وحسنه، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه وزاد:
فَإِنَّهُ مَا ذَكَرَهُ أَحَدٌ في ضِيقٍ إِلاَّ وَسَّعَهُ، ولا ذَكَرَهُ في سَعَةٍ إِلاَّ ضَيَّقَهَا عَلَيْهِ.
2 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: أَكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللَّذَّات، يَعْنِي الْمَوْتَ، فَإِنَّهُ مَا كَانَ في كَثِيرٍ إِلاَّ قَلَّلَهُ، وَلاَ قَلِيلٍ إِلاَّ جَزَّأَهُ (?) رواه الطبراني بإسناد حسن.
3 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسٍ وَهُمْ يَضْحَكُونَ فَقَالَ: أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّات، أَحْسِبُهُ قالَ: فَإِنَّهُ مَا ذَكَرَهُ أَحَدٌ في ضِيقٍ مِنَ الْعَيْشِ إِلاَّ وَسَّعَهُ، وَلاَ في سَعَةٍ إِلاَّ ضَيَّقَهُ عَلَيْهِ. رواه البزار بإسناد حسن والبيهقي باختصار، وتقدم في باب الترهيب من الظلم حديث أبي ذرّ، وفيه:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا كَانَتْ صُحُفُ مُوسى عَلَيْهِ السَّلاَمُ (?)؟
قالَ: كانَتْ عِبَراً