خصالٌ لا ينبغين (?) في المسجد: لا يُتخذُ طريقاً (?)، ولا يشهر فيه سلاح (?)، ولا ينبض فيه بقوسٍ (?)، ولا يُنثر (?) فيه نبلٌ، ولا يُمرُّ فيه بلحمٍ نيءٍ، ولا يُضربُ فيه (?) حدُّ، ولا يُقتصُّ فيه من أحدٍ، ولا يُتخذُ سوقاً (?). رواه ابن ماجه وروى منه الطبراني في الكبير: ولا تتخذوا المساجد طُرُقاً إلا لذكرٍ، أو صلاةٍ. وإسناد الطبراني لا بأس به.
(قوله ولا ينبض فيه بقوس) يقال: أنبض القوس بالضاد المعجمة إذا حرّك وترها لترنّ (نيء): بكسر النون، وهمزة بعد الياء ممدودا: هو الذى لم يطبخ، وقيل لم ينضج.
النهى عن فعل أشياء في المسجد
22 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أبو بدرٍ أراه رفعهُ إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الحصاة تناشدُ (?) الذى يُخرجها من المسجد. رواه أبو داود بإسناد جيد، وقد سئل الدارقطنى عن هذا الحديث فذكر أنه روى موقوفا على أبى هريرة، وقال: رفعه وهم من أبى بدر، والله أعلم.
23 - وعن عبد الله، يعنى ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون في آخر الزمان قومٌ يكون حديثهم (?) في مساجدهم، ليس لله فيهم حاجة. رواه ابن حبان في صحيحه.