الترغيب في العمل الصالح عند فساد الزمان

1 - عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشّعْبَانِيِّ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيَّ قالَ: قُلْتُ يَا أَبَا ثَعْلَبَةَ كَيْفَ تَقُولُ في هذِهِ الآيَةِ: [عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ]؟ قالَ: أَمَا وَاللهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيراً (?)، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَقَالَ: ائْتَمِرُوا (?) بِالمعْرُوفِ، وانْتَهُوا (?) عَنِ الْمُنْكَرِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحَّاً مُطَاعَاً (?) وَهَوىً مُتَّبَعَاً (?) وَدُنْيَا مُؤثَرَةً (?) وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْي بِرَأْيِهِ، فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ (?)، وَدَعْ عَنْكَ الْعَوَامَّ (?)،

فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ (?) الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ (?) لِلعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015