5 - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا، وفي يده عُرجون، فرأى في قبلة المسجد نخامةً، فأقبل عليها فحتَّها بالعرجون، ثم قال: أيُّكم يحب أن يُعرض (?) الله عنه؟ إن أحدكم إذا قام يُصلى، فإن الله تعالى قبل وجهه، فلا يبصقن قبل (?) وجهه، ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرةٌ (?) فليتفل (?) بثوبه هكذا، ووضعه على فيه، ثم دلكه. الحديث رواه أبو داود وغيره.

6 - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تفل (?) تجاه القبلة جاء يوم القيامة، وتفلته بين عينيه (?). رواه أبو داود وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، ورواه الطبراني في الكبير من حديث أبى أمامة، ولفظه قال: من بصق في قبلةٍ ولم يُوارِها (?) جاءت يوم القيامة أحمى (?) ما تكون حتى تقع بين عينيه.

(تفل) بالتاء المثناة فوق: أي بصق بوزنه ومعناه.

7 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُبعثُ صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة وهى في وجهه (?). رواه البزار وابن خزيمة في صحيحه، وهذا لفظه، وابن حبان في صحيحه.

8 - وعن أنس رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم: قال: البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها (?). رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015