2 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: لَعَنَ (?) رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم مُخَنِّثِي الرِّجَالِ الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بالنِّسَاءِ (?)، وَالمُتَرَجِّلاَتِ (?) مِنَ النِّسَاءِ المُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ، وَرَاكِبَ الْفَلاَةِ (?) وَحْدَهُ. رواه أحمد من رواية الطيب بن محمد، وبقية رواته رواة الصحيح.
3 - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَنْ صَحِبْتَ؟ قالَ: مَا صَحِبْتُ أَحَداً، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم: الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ (?)، والرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلاَثَةُ رَكْبٌ (?). رواه الحاكم وصححه، وروى المرفوع منه مالك وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي، وابن خزيمة في صحيحه، وبوّب عليه باب النهي عن سير الاثنين، والدليل على أن ما دون الثلاثة من المسافرين عصاة إذ النبيّ صلى اللهُ عليه وسلم قد أعلم أن الواحد شيطان، والاثنان شيطانان، ويشبه أن يكون معنى قوله شيطان: أي عاص كقوله: شياطين الإنس والجن معناه عصاة الإنس والجن انتهى.