ورَجُلاَنِ تَحَابَّا في اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ (?)، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ (?)، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ (?) وَجَمَالٍ (?)، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا (?)
حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِياً (?) فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
فضل الحب في الله
6 - وَعَنْ عَبْدِ اللهِ يعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَليه وسلم: إِنَّ مِنَ الإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ رَجُلاً لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ للهِ مِنْ غَيْرِ مَالٍ أَعْطَاهُ فَذلِكَ الإِيْمَانُ. رواه الطبراني في الأوسط.
7 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَا تَحَابَّ رَجُلاَنِ في اللهِ إِلاَّ كانَ أَحَبُّهُمَا إِلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ. رواه الطبراني وأبو يعلى، ورواته رواة الصحيح إلا مبارك بن فضالة، ورواه ابن حبان في صحيحه