رَءوفٌ رَحِيمٌ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ (?) الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ) (?) حتى بلغ (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين). قال كعبٌ: والله ما أنعم الله عليَّ من نعمةٍ قَطُّ بعد إذ هداني الله للإسلام أعظمَ في نفسي من صدقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكونَ كذبْتُهُ، فَأهْلِكَ كما هَلكَ الذين كذبوا، إن الله عز وجل قال للذين كذبوا حين نزل الوحي شر ما قال لأحدٍ فقال: (سَيَحْلِفُونَ باللهِ لَكُمْ إذَا انْقَلَبْتُمْ إلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ (?) فَأعْرِضُوا عَنْهُمْ (?) إنَّهُمْ رِجْسٌ (?) وَمَأوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ (?)

فَإنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإن اللهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الفَاسِقِينَ). قال كعبٌ: كُنا خُلِّفْنَا أيها الثلاثة عن أمرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015